• ×

روّاف الكويكبي" في صحيفة الوطن

رد شرطة الجوف على مقال

-
-
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
صدر اليوم البيان التالي من شرطة الجوف وفقا للناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف عقيد مظلي دكتور/ تركي بن عبدالرحمن المويشير

جاء في البيان :

اطلعنا على المقال المنشور بصحيفة بوابة الوطن الالكترونية بعنوان : ( اين ذهبت هيبة الأمن بالقريات ..! ) للكاتب : رواف الكويكبي .

يتهم الأجهزة الأمنية بمحافظة القريات بالقصور مستشهداً بعدد من القضايا الجنائية فإننا نوضح مايلي :

1- بالنسبة لحادثة الاعتداء بالضرب على الممرضة فقد تم ضبط الجاني وإحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام وسبق وأن صرحنا بذلك بتاريخ 10/10/1435هـ .

2- بالنسبة لما اشار اليه في مهرجان كاف فقد تأكد لنا وقوع مشادات بين بعض الحضور تم تطويقها من قبل رجال الأمن المتواجدين وانتهاء الموضوع في حينه ولم يتقدم أي شخص بأي بلاغ بهذا الخصوص . وكانت محل متابعة وتواجد أمني مسبق .

3- اما بالنسبة لحادثة الاعتداء على احد رجال الأمن العاملين بالمرور فقد تم القبض على الجاني وإحالته لهيئة التحقيق والإدعاء العام وصدر منا بيان صحفي بذلك مؤخراً بتاريخ 15/10/1435هـ .

فاذا كانت القضايا التي سردها المذكور جميعها تم التعامل معها من قبل الأجهزة الأمنية بشرطة محافظة القريات والقبض على الجناة فأين القصور اذن ؟

يتضح مما سبق ان الكاتب لم يوفق ولم يراعي الدقة فيما قام بنشره وكان الأجدر به التوجه للجهات المختصة اذا كان لديه ملاحظات على الأداء وليس لوسائل الإعلام ومحاولته تشويه عمل الأجهزة الأمنية .

شرطة المنطقة لاتألوا جهداً في المحافظة على الأمن بشتى صوره واشكاله بتوجيهات ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله وبمتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة وسمو وزير الداخلية وسعادة مدير الأمن العام . لــــــــــذا :

نهيب بجميع الكتاب والإعلاميين والمواطنيين بتوخي الدقة فيما يكتبون وينشرون ومخافة الله فيما يتداولون مذكرين بقول الحق تبارك وتعالى ( ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) والله الموفق .




أين ذهبت هيبة الأمن بالقريات ..!

image


أصبحت محافظة القريات على صفيح ساخن جراء الأحداث المتتالية التي تقع فيها، فما إن تنتهي حادثة إلا وتأتي أختها معلنة بأن المحافظة تعيش في قصور أمني، والذي نخشى بأن يتطور هذا القصور ليصل إلى حد التمرد في قادم الأيام، وتتفاقم معه حجم المشاكل فلا يمكننا حينها السيطرة عليها كما ينبغي. فالتطاول على المسئولين والتمادي بإلحاق الضرر بهم بشكل مستمر يعتبر مؤشر خطير يدل على أن هناك انفلات أمني وعدم الجدية في التعامل مع تلك الأحداث وفرض القانون وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها ، ففي الحادثة الأولى التي كانت ضحيتها ممرضة تعمل في مرفق صحي وبموقع حساس أقل ما يمكن وصفه بأنه “مرفق إنساني” لمرضى يحتاجون لعناية فائقة؛ ليأتي من انعدمت فيه مبادئ الرجولة والشهامة، وتصرًف تصرفاً أرعن، بعيد كل البعد عن القيم والأخلاق الحسنة؛ ليعتدي عليها بالضرب أثناء أدائها لمهمتها الإنسانية وأمام مرأى ومسمع من زميلاتها والطاقم الطبي. في موقف لا تملك إزاءه شيء! فأشباه الرجال أمثاله لم تردعه أخلاقه ولم تمنعه الفطرة السليمة التي ولدنا عليها والتي ترفض كل هذه الممارسات النابية بحق امرأة لا حول لها ولا قوة ولا تمت له بأي صلة. فلنفرض جدلاً بأنها أخطأت، ألم يجد حوله قنوات رسمية من الممكن طرق أبوابها والوصول إليها ليأخذ حقه إن كان له حق؟! صدقت الكاتبة إيمان العقيل عندما قالت: ” عندما يأمن المرء نفسه من العقاب يسيء في استخدام حقه ويتجاوزه إلى الاعتداء على حقوق الآخرين” .

أما الحادثة الأخرى والتي حصلت مؤخرًا في مهرجان كاف السياحي إثر وقوع مشاجرة جماعية بين الجماهير نتيجة التعصب والاحتقان فيما بينهم، وليس ما حصل بجديد على مناسباتنا حيث يتكرر سيناريو مشاهد الشجار دائماً، ولكن في هذه الحادثة تحديدًا قد أختلف الأمر وتطور لتتجاوز وتتمرد على حماة الوطن “رجال الأمن” عندما قام مجموعة من الشباب بالاعتداء السافر على من يقومون بواجب أمننا بالضرب الهمجي، وأنزلوا صديقهم من “دورية الأمن ” الذي كان أحد أهم عناصر أسباب المشاجرة بين الجمهور.

ولا زال مسلسل الاعتداءات يتواصل في حق حماة الوطن، لتنتقل عدوى الإساءة إلى مستشفى القريات العام حيث قامت مجموعة من الأشخاص بالاعتداء على رجل أمن وفي زيه الرسمي ويطردونه خارجاً، في موقف استهجنه الجميع وسط صمت أمني واضح لا نعلم سببه وما المنتظر من وراءه..!
تلك المواقف تحكي بوضوح جلي لا يمكن إنكاره؛ بأن هناك قلة من المواطنين الذين لا ينتمون حقاً لأرض الوطن، فهم أمنوا حتى من العقوبة وتهجموا بكل جرأة وأساءوا لموظفيّ الدولة؛ فلم يجدوا العقاب الرادع والقانون المحكم الذي يكفل للآخرين حقوقهم بلا تعدي ولا إجحاف، جميع فئات المجتمع لا تقبل بوجود هؤلاء بينهم فهم خارجون على القانون ولا يمثلون إلا أنفسهم، وتتمنى إنصافهم بإيقاع أشد العقوبات في حقهم نظير السلوك المشين العابث بأمن الوطن واستقراره، وما ارتكبوه في حق من يخدم وطنه بإنسانية وأمانة.
فيجب على الجهات المسئولة بأن تقوم بالتشهير بهؤلاء؛ حتى يكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه في ارتكاب مثل هذه الممارسات البعيدة عن الوطنية والأخلاقية، كما أوجه ندائي لأمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر الذي يحارب تلك التصرفات الغير مسئولة كما أن له دور هام في منظومة حفظ الأمن بأن يبحث مع الجهات الأمنية ما يحدث في محافظة القريات من تجاوزات بحق رجال الأمن وأهمية دعمهم بالآليات والأفراد في ظل الكثافة السكانية والتمدد العمراني الذي يزداد يوماً بعد يوم وذلك للحد من تلك الممارسات التي باتت تشكل خطراً على الأمن وفقدان هيبته في المحافظة، فنحن في بلد تحكمنا الشريعة وأنظمة وقوانين تحفظ للمواطن حقوقه ليعيش بهدوء وسلام، في ظل حكومتنا الرشيدة التي لا ترضى بمثل هذه الأحداث بل إنها تسعى جاهده لمحاربتها والتصدي لها بكل حزم وقوة فبلادنا تنعم بالأمن والأمان والاسترخاء سائلين الله سبحانه بأن يحميها من كل سوء ومكروه .

روّاف الكويكبي
**
شارك مع من تحب(:
** ::.
::- ::. :-:
:-:
 1  0  352
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    08-12-2014 03:16 مساءً رواف الخليوي :
    السلام عليكم
    المقال لايمثلني نهائياً .. تشابه اسماء فقط

    المقال
    لـ الاستاذ رواف الكويكبي
    وواضح فيه صحيفة الوطن .
    ارجوا الاعتذار و عدم تشويه سمعة الكاتب
حتووم ديزاين , ديموفنف , انفنتي , مصمم حتوم , مصمم حاتم غبن , تصميم استايل ديموفنف , مختص ديموفنف , h7d7 , hatoom , حتوم , حاتم غزة , حاتم فلسطين , مطلوب تصميم استايل ديموفنف
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 07:52 صباحًا الأحد 4 مايو 2025.