كما قال الحارثي إن شركة أرامكوا باشرت العمل في الموقع بخطة تشتمل على توسيع ثلاثين متراً في كل إتجاه لإستخراج جثمان الطفلة لمى، لافتا إلى أنه يتم الآن تمهيد موقع للحفار بمساندة الدفاع المدني والجهات المشاركة، ولكن الشركة غيرت الخطة إلى تكييس البئر الموازي، ورفعه إلى مستوى البئر الرئيسي الذي سقطت به لمى.
وأضاف أنه وفقا للخطة فسيتم بعد ذلك دفن الموقع وتسويته وحفر بئر إلى عمق 114متر، على أن تكون المسافة بين البئرين ثلاثون سم، وسيتم إنزال رجال البحث بالكبسولة التي لن تكون ثابته، كما سيتم استخدام الكاميرا للتأكد من عدم وجود عوائق تعيق نزول الكبسولة، وكذلك التأكد من عدم وجود تشققات في جدار البئر حتى لا يكون هناك إنهيار يهدد سلامة العاملين".
وأختتم حديثه قائلاً:"هناك فتوى شرعية من هيئة كبار العلماء بجواز دفن لمى في مكانها، ولكن والد الطفلة يرفض الفكرة ويصر على إنتشال أجزاء الطفل المتبقية".
يذكر أن تقارير إعلامية نقلت تصريحات نسبتها لوالدة الطفلة قالت فيها إن الملابس التي عُثِر عليها ، أثناء البحث عن ابنتها التي سقطت في بئر بتبوك الشهر الماضي لا تخصها، داعية من وجدها أن يبحث عن صاحبتها ولمن تعود وأضافت لعلهم يتوصلون إلى جثة أخرى.
