أعلنت هيئةُ تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عن 8 ولادات جديدة لصغار المها العربي "الوضيحي" التي تعدُّ من الأنواع النادرة التي تُعنَى المحمية بالحفاظ عليها وإكثارها ضمن جهود حماية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي.
وتركّز هيئةُ تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودَها نحو الحفاظ على الأنواع النادرة والمهدّدة بالانقراض؛ من خلال مراكز الإكثار وعمليات إعادة إطلاق الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية وبيئتها الأصلية، وذلك في إطار صَوْن التنوع الأحيائي واستعادة توازن البيئة الطبيعية.
ويأتي تسجيل تلك الولادات استمرارًا لجهود الهيئة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وذلك بعد إعلانها عن تفريخ ثلاثة من صغار النعام ذي الرقبة الحمراء، وكذلك الزيادة الملحوظة في الآونة الأخيرة لأعداد غزال الريم في نطاق المحمية.
وكانت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد دشّنت الشهر الماضي أعمال التشييد والبناء في مركز إكثار طائر الحبارى الآسيوية في المحمية.
وتُعدُّ المحميةُ ثانيَ أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة "91,500" كم2، وتزخر بطبيعة خلّابة وتنوّع أحيائي فريد يشمل نحو 138 نوعًا من الكائنات الفطرية، وأكثر من 179 نوعًا نباتيًّا.