• ×
مساحة اعلانية1

بعد سنوات من العقم وتأخر الإنجاب.. مستشفى سليمان الحبيب بالخبر يرسم البسمة على وجه أسرة سعودية

عبّر الزوجان عن فرحتهما الغامرة بحدوث الحمل بعد رحلتهما الطويلة مع العقم حيث كانا على وشك التخلي عن العلاج تمامًا

مساحة اعلانية
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 نجح فريق طبي متخصص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في تحقيق حلم سيدة تبلغ من العمر (30) عامًا في الحمل، بعد عقم دام (6) أعوام، ومراجعة عدة مراكز متخصصة في علاج العقم بالخارج دون أن تتكلل تلك المحاولات بالنجاح.

وقال الدكتور أحمد شايب استشاري علاج العقم والمساعدة على الإنجاب ورئيس الفريق الطبي المعالج: إنه استقبل الزوجين بمركز علاج العقم بالمستشفى، وبعد مراجعة التاريخ المرضي للزوجة والزوج، وإخضاعهما لبرنامج تشخيصي مفصل ودقيق، يشمل فحوصات مخبرية وتحاليل الهرمونات لهما معًا، والأجسام المضادة لدى الزوجة وكل التحاليل الأخرى اللازمة؛ تبين من نتائج الزوج البالغ من العمر (35) عامًا غيابٌ كامل للحيوانات المنوية في السائل المنوي، مع عدم وجود أي اضطراب في مستوى الهرمونات بالدم؛ مما يعني أنه لن يستفيد من المعالجة الدوائية؛ في حين أن الزوجة لم تكن تعاني أية مشكلات تعيق الإنجاب.

وبناءً على معطيات ونتائج الفحوصات الطبية، تم وضع بروتوكول علاجي مناسب، شَمِلَ إعطاء الزوجة فيتامينات ثم البدء بإبر منشطة للإباضة، وتجهيزها لعملية سحب البويضات، وتم تهيئة الزوج لعملية بحث دقيق عن الحيوانات المنوية في الخصية جراحيًّا، وبعد عدة أشهر من التحضير خضع الزوج لعملية مسح مجهري للخصيتين استغرقت ساعتين، تم خلالها البحث مرة أخرى عن الحيوانات المنوية، ولله الحمد وُجدت بعض الحيوانات المنوية، وبالفحص الإضافي المفصل بمختبر الأجنة، تَبين أنها غير جيدة وأن احتمالية التخصيب بواسطتها ستكون ضئيلة جدًّا؛ وذلك حسب المعطيات العلمية المتوفرة والمتعارف عليها عالميًّا.

وأوضح د.شايب أنه تمت مناقشة الأمر باستفاضة مع د.روبير بدر مدير المختبر ومع الزوجين، وإخبارهما بالتدني الشديد في نوعية الحيوانات المنوية، وأن الخيار لهما في أن يَمضيا قدمًا في سحب البويضات من الزوجة أم لا. وبعد تشاور الزوجين تم اتخاذ القرار بالمضيّ قدمًا في العملية، وبالفعل تم سحب البويضات وحقنها بالحيوانات المنوية المستخرجة مسبقًا من الزوج، وبعد عملية الحقن المجهري تبين حدوث تطور لهذه البويضات إلى أجنة في المختبر.

واختتم د.شايب حديثه بالقول أنه تم إرجاع جنينين من الدرجتين الأولى والثانية إلى رحم الأم، وإعطاؤها مجموعة من الأدوية، وبعد أسبوعين راجعت العيادة وأجرت اختبار الحمل وتبين أنها حامل ولله الحمد. وبعد عدة أسابيع تم تصوير الجنين بالأمواج فوق الصوتية، ولله الحمد تبين أن الحمل يتقدم بشكل ممتاز وهي الآن في شهرها السادس.

وقد عبّر الزوجان عن فرحتهما الغامرة بحدوث الحمل بعد رحلتهما الطويلة مع العقم؛ حيث كانا على وشك التخلي عن العلاج تمامًا حتى أتيا لمركز علاج العقم بالمستشفى. كما أنه لا يزال لديهما اثنان من الأجنّة المجمدة في مختبرنا لاستخدامهما في المستقبل بمشيئة الله.

الجدير بالذكر أن مستشفى د.سليمان الحبيب بالخبر، يضم مركزًا متخصصًا في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، ويعمل به نخبة من أفضل الكفاءات الطبية المتميزة، ومختبر مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، واستطاع المستشفى منذ تشغيله الحصول على العديد من الشهادات والاعتمادات المحلية والدولية.
:: مساحة اعلانية ::: Share ::: --: --:
 0  0  152
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 06:31 مساءً الجمعة 19 أبريل 2024.

شارك أصحابك