كثيراً ما نرى أناس يدعون بأدعية فيستجاب لهم، فيظن كثيرٌ منا أنه لو دعا بمثل هذه الأدعية فإنه يُستجاب له ولا شك.
وهذا مفهوم خاطئ في معنى الدعاء، وفقد لسر عظيم من أسرار الدعاء.
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية من دعا بها اُستجيب له، وهي كثيرة، وأقات من دعا فيها اُستجيب له، كساعة الإجابة يوم الجمعة، وأحوال من دعا فيها اُستجيب له، كالصائم والمسافر والدعاء بظهر الغيب، والوالد لولده.
لكن كل هذه الأحوال والأوقات والأدعية، يلزمها أمر مقرون بها، وهو أعظمها، ألا وهو حال الداعي.
**