وغابت شمس عرفة والحجاج ينظرون لها رجاء فيما عند الله، حيث ذرفت العيون ودمعت خشيةً من الله، ودعا كل حاجٍ وقف على الصعيد الطاهر ربه وناجاه طالباً من الله الكريم الرحمن الاستجابة .
وودّع الحجاج عرفات ومشاعرهم مختلطة ما بين الفرح للفوز بالحج والوعد بالغفران وحزناً على فراق هذا المشعر العظيم .






























