عسكري يناشد "وزير الداخلية": متنفذون "طفشوني" وأنهوا خدماتي!

احمد - متابعات - ميقوع :- ناشد رجل أمن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برفع الظلم الذي وقع عليه من قبل مدير إدارته في أحد قطاعات "الداخلية" العسكرية، حتى تم إنهاء خدماته بموجب مادة 56/ أ في نظام الأفراد التي تنص على "إنهاء خدمات الفرد حسب مصلحة العمل".

وقال سعد الغامدي: إنه أمضى في الخدمة 16 عاماً، وفي السنوات الأخيرة الماضية، وإبان عمله في أمن مطار الملك فهد بالدمام، وقع بينه وبين مديره في العمل برتبة "ضابط" خلاف شخصي تطوَّر حتى تحوَّل إلى "تطفيش" وقرارات تأديبية.

وأضاف "الغامدي": "حينما جمعت القرارات التأديبية التي أعارض الكثير منها، حتى إن ذلك مثبت في ردودي على التحقيق الموجه لي، إلا أنها لا ترتقي لفصلي حسب نظام الأفراد الصادر بالمرسوم الملكي، غير أنه وللأسف الشديد، لوجود فقرة بالنظام حسب مادة 56 فقرة (أ)، والتي تنص على أن (تنهى خدمات الفرد حسب مصلحة العمل)، طُويت خدمتي العسكرية وفُصلت حسب هذه المادة".

وتابع: "لم تنتهِ أحداث هذه القضية هنا، فعندما تقدمت مباشرة لديوان المظالم بشكوى أفادوا بأنه لابد من التقدم لجهة العمل أولاً قبل ديوان المظالم حسب لائحة المرافعات الشرعية، في حين رفض مرجعي استقبال أي شكوى قبل إخلاء طرفي، والذي ماطلت به جهة عملي لأكثر من ثلاثة أشهر، وعندما تقدمت لديوان المظالم بالشكوى مرة أخرى رفضت القضية من الناحية الشكلية لتجاوز الفترة النظامية للاعتراض، وهي 60 يوماً من تاريخ القرار، وذلك بعد مداولات استمرت لثلاث