ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن استخدام العناصر الإرهابية لمثل هذه القذائف وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة اعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن ليدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم واجرامهم وانهم في سبيل تنفيذ ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية لا يتورعون عن الاقدام بما يوصلهم لغايتهم الاجرامية غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم، كما يؤكد في الوقت ذاته ما سبق الإعلان عنه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكارا لهم ومنطلقا لأنشطتهم الاجرامية وبؤرا لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديد بالغ الخطورة على حياة الناس، وسوف تواصل بمشيئة الله الجهات الأمنية عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية والاطاحة بهم وبأوكارهم وإفشال مخططات من يقفون ورائهم الموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها. (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
والله الهادي إلى سواء السبيل .

