• ×
مساحة اعلانية1

أدانت تجرؤ الإرهابيين على محاولة النيل من الحرم النبوي الشريف

الهيئة الاسلامية العالمية للمحامين تدعو لمؤتمر عالمي لمواجهة الخطر الإرهابي المستشري

مساحة اعلانية
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الرياض: أدانت الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي حصلت قرب الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ومدينتي جدة والقطيف والتي أسفرت عن سقوط عددٍ من الجرحى والقتلى من حماة الوطن - نحسبهم عند الله شهداء.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن هذه التفجيرات تعد إرهابًا إجراميًا منحرفًا في أقصى صوره بعدما تجرأ الإرهابيون على محاولة النيل من الحرم النبوي الشريف وقدسيته وفيه قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

ودعت الهيئة إلى إقامة مؤتمر عالمي يجمع المحامين وعلماء الدين والسياسيين لضرورة خلق إجماع لمواجهة الخطر الإرهابي المستشري ومنع تسرب التطرف إلى أجيال المسلمين.

وحذرت الهيئة من استمرار الإرهاب في محاولاته الانتهاكية المجرمة للمساس بالمسلمين ومقدساتهم ومشاعرهم، فهذا يؤدي إلى الفتن التي لا يعلم مداها إلا الله عز وجل لذا ينبغي أن تشديد تضافر كل الجهود والمساعي الدولية من أجل القضاء على الارهاب بكل أشكاله سواء على يد تنظيمات متشددة منحرفة، أو أنظمة مستبدة، فجميعهم لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.



وشددت على براءة الإسلام من هذه الأعمال الإجرامية التي تحصد الأرواح الآمنة وتسفك الدماء المعصومة، وقد بلغ جرائم هؤلاء حالة خطيرة؛ حيث لم يراعوا حرمة الزمان ( شهر الله الحرام ) ولا حرمة المكان ( الحرم النبوي الشريف)، ولا حرمة الإنسان .



كما أكدت الهيئة أن مرتكبي هذه التفجيرات هم خوارج هذا الزمان وأنهم دمروا بلاد السنة أينما حلوا، بل ووصل طغيانهم إلى التفجير والقتل قرب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما دمروا مدن السنة بحماقاتهم، وقتلوا المصلين في السعودية والكويت، وفي اليمن وسوريا والعراق وباكستان وغيرها من بلاد الإسلام والمسلمين.

وأعلنت الهيئة في بيانها تضامنها الكامل مع المملكة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف تقويض السلم الاجتماعي للمملكة وخلخلة استقرارها ومن ثم زعزعة موقفها المنحاز لقضايا الأمة الإسلامية.

كما طالبت الهيئة الإسلامية دول العالم بأكمله بالوقوف مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب، والعمل على ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الآفة بشكل تام وبما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى كل الدول العربية وتخليص الأمة من جرائمهم.

وجددت الهيئة موقفها الثابت والقوي وإصرارها على التصدي الحازم للدفاع بكل قوة ولمن يسعى للعبث بديننا الحنيف وقيمه الإنسانية الحضارية وأمننا واستقرارنا.

واختتمت الهيئة بيانها بتقديم خالص التعازي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة، وأيضًا إلى عائلات الشهداء إن شاء الله الأبرياء داعين الله عز وجل أن يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته وأن يحفظ مدينة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبلاد الحرمين من كل سوء أو فتن ما ظهر منها وما بطن وأن يرد كيد الخوارج في نحورهم.
:: مساحة اعلانية ::: Share ::: --: --:
 0  0  246
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 06:46 صباحًا الخميس 2 مايو 2024.

شارك أصحابك