كشف الداعية الفلبيني الشيخ محمد*العابرون أن "زامبوانجا"، المدينة التي تعرض الشيخ عائض القرني فيها لمحاولة القتل، تكثر فيها الطائفية، وتُعدُّ مركزاً رئيسياً في الفلبين، ومجمعاً لاحتفالات بعض المذاهب.
*
وقال "العابرون" إن قصص التضييق على المشايخ الذين يزورون المدينة لتصحيح العقيدة لدى سكانها قبل محاولة اغتيال الشيخ القرني مستمرة، سبقها اتهام داعية*أمريكي قبل*عام*بأنه ينشر الإرهاب؛ إذ*رفع بعض سكان المدينة دعوى ضده لدى السلطات الفلبينية؛ وبعد إلقاء الداعية محاضرته انتقل*إلى*مدينة أخرى بالطائرة فاستقبلته الشرطة الفلبينية، وقبضت عليه، وأوقفته، وبعد التحقيقات خرج بالبراءة.
*
وأضاف:*"يزور المدينة دعاة، يأتون منإفريقيا وغيرها؛ بهدف تصحيح العقيدة لدى سكانها. والاعتداء الذي تعرض له الشيخ القرني ما هو إلا تضييق ومحاولة لمنع الدعاة من زيارة المدينة لتصحيح عقيدة السكان فيها".
**