• ×
مساحة اعلانية1

القرار السعودي وقف المساعدات عن الجيش اللبناني دعوة للبلد الشقيق لرفض وصاية الإرهاب

الحكمة السعودية في مرحلة الحزم تكشف عن خيارات مشروعة تؤكد (للصبر حدود)

مساحة اعلانية
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 القرار السعودي وقف الدعم والمساعدات التي سبق أن أعلنتها*السعودية*لدعم تسليح الجيش اللبناني يأتي*ليوجِّه ضربة قوية، ويكشف عن أن الخيارات السعودية ما زالت ربما في بدايتها، وتعتمد في الكشف عنها على مدى الحلم السعودي الذي يتماهى حالياً مع*سياسة حزم حكيمة، لا تعطي الصبر*أكثر*مما يجب من الوقت.هذه الضربة يقتسم خسائرها جهات عديدة، أبرزها حزب الله اللبناني، ذراع إيران، وأيضاً*القرارات غير الحكيمة للساسة اللبنانيين بعدم توجيه دفة هذا البلد الذي لم تتوقف*السعودية*يوماً عن دعمه احتراماً وتقديراً لشعبه، وروابط الأخوة العديدة.*القرار السعودي جاء بعد محاولات عدة لتقويم الشأن اللبناني، الذي خضع للتوجيهات الإيرانية عبر ذراعها اللبنانية، غير أن الضربة قاسمة للذراع الإيرانية "حزب الله"*وكيانه الإيراني الذي هزه القرار خلال ساعات من*إعلانه وقف الدعم السعودي عن الجيش اللبناني والأمن*الداخلي.

*

*شفافية البيان

وكعادتها، وفي شفافية، توضح السعوديةأسباباً مشروعة ومقنعة لقراراتها.*هذا القرار عبر البيان السعودي أكد أنه نتيجة لما عمدت له لبنان عبر مواقفها المناهضة للسعودية على المنابر العربية والإقليمية والدولية، في ظل مصادرة ما يسمى "حزب الله اللبناني" إرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة*السعوديةفي طهران والقنصلية العامة*في "مشهد"، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، والتي حظيت بتنديد من دول العالم كافة، ومن مجلس الأمن*الدولي والمنظمات الدولية الأخرى.السياسة الحازمة*للسعودية تقدم المزيد من الرسائل ضد أية محاولات للنيل والإضرار*بها، كما أنها تضع حداً لكل محاولات*حزب الله وإيران*التي نالها حزم السياسة السعودية.*فلم تتوقع لبنان ولا الذراع الإيرانية في لبنان "حزب الله" أن يكون مساء الجمعة هو*أكبر*ضربة توجهها السياسة السعودية لهم،*ولم تتوقع أن تنحى السعودية هذا المحنى الحازم، الذي أربك كل القوى السياسية في لبنان المناهضة للسعودية، التي باتت منذ فترة توجه هجوماً للمملكة، في الوقت الذي حرصت فيه الأخيرة كثيراً على أن تغض الطرف عنه؛ كونه بلداً عربياً شقيقاً، دعمته كثيراً، ووقفت معه في أزماته المتعاقبة، غير أن القوى المحركة - ووفقاً لأجندات خارجية - لم تدع للحلم مكاناً.

*

*موقف ضد الإرهاب

السعودية التي تقف ضمن فترة مفصلية في تاريخها لم تفعل الكثير سوى استخدام بعض خياراتها، ولم تُظهر سوى بعض ما تمتلكه.*وموقفها اليوم مع لبنان هو موقف ضد الإرهاب*وأذرعه وأعوانه، الذي بدأ في تحريك لبنان، ومحاولة استغلال كل الموارد والدعم السعودي لتقوية الذراع الإيرانية في لبنان.

*

الموقف السعودي اليوم

لقد أدركت السعودية*أن هناك فراغاً غير مقبول في السياسة اللبنانية، الذي تسيطر عليه حماقات ما يسمى بـ(حزب الله)، وهي فراغات تحاولإيران*اللعب فيها، وتنشر من خلالها الإرهاب*الإيراني عبر الذراع (حزب الله)، وهي*بمنزلة*تجنيد للإرهاب*والخلايا النائمة.*هي رسالة يفترض بالعقلاء في بلد شقيق أن تكون واضحة جداً بطريقة تستدعي الأفعال وليس الجمود.

القرار*السعودي كان صريحاً وواضحاً بإيقاف*المساعدات المقررة منالسعودية*لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية، وقدرها ثلاثة مليارات دولار*أمريكي، وإيقاف*ما تبقّى من مساعدة*السعوديةالمقررة بمليار دولار*أمريكي المخصصة لقوى الأمن*الداخلي اللبناني؛ وهو ما يعني أن على الحكومة اللبنانية أن تتحرك جيداً لاستعادة الثقة السعودية في وقت يمر فيه لبنان بمرحلة لا تحتمل خسارة حلفاء، وخصوصاً بحجم*المملكة العربية السعودية.
:: مساحة اعلانية ::: Share ::: --: --:
 0  0  293
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 09:06 صباحًا الخميس 2 مايو 2024.

شارك أصحابك