بعض الأشخاص حباهم الله سبحانه بمواصفات جسدية وذهنية متميزة جعلتهم يتمتعون بتأثير أكبر ويتركون انطباعات أكثر عمقاً في أي مكان يتواجدون به، ويؤهلهم ذلك لتقلد مناصب أعلى.
لكن هناك العديد من الوسائل التي تساعد الأشخاص الأقل حظاً على اكتساب نفس المستوى من التأثير، ونصح "إنتربرينيير" بتطوير هذه المهارات والمواهب السبع ليصبح الشخص أكثر تأثيراً في نفوس المحيطين.*
*
مهارات تعزز تأثير الشخصية
*** المهارة التوضيح
01- صنع القرار
*
ــ القدرة على صنع القرار من أهم مواصفات القائد الناجح، فالقائد يحتاج إلى صنع الكثير من القرارات متفاوتة الأهمية طوال الوقت بدءاً من اختيار مكان اجتماع فريق العمل وحتى تحديد مواضع الدعاية التسويقية للشركة، والقرار بصفة عامة له أهمية قصوى لتأثيره العميق على مستقبل المرتبطين به، وقد يمتد التأثير لمصير دولة بأكملها.
*
ــ وهذه القدرة على الحسم لا تولد مع الإنسان بل هي مهارة يتعلمها ويكتسبها مع الوقت، وحتى يتمكن المرء من إجادتها فعليه تحليل أسلوبه في صنع القرار لرصد النقاط الضعيفة في تحليله المنطقي للأمور وما إذا كان يقوم بانحيازات غير واعية لأشياء أو أشخاص، فالإنسان لا يمكنه ضمان النتائج لكن يمكنه تشكيل العملية التي تمهد للحصول على النتائج المرجوة.
02- القدرة على النقاش
*
ــ على الجميع تعلم كيفية إجراء حوار متجانس ومتناسق في أي موضع سواء كان في مناقشات هامة أو جلسات السؤال والجواب وغيرها من الحوارات التي تضم أطراف أخرى تحمل رؤى مختلفة وتطالب الشخص بتوضيح رؤيته الخاصة للأمور.
*
ــ المناقشة تعني تقديم أسباب للدفاع عن رؤية الشخص واختياراته في مواجهة اختيارات الآخرين، وأفضل وسيلة للتفوق في المناقشة هي القراءة حول الموضوع محل المناقشة مسبقاً ومزج ما تمت قراءته مع المعلومات الشخصية عن الموضوع، وسيعزز ذلك قدرة الشخص على التفكير النقدي وتحليل آراء الآخرين مما يزيد تأثيره عليهم واقناعهم بوجهة نظره.
03ـ الأمثلة التوضيحية
*
ــ تعتبر القصص الواقعية من أكثر أساليب الإقناع تأثيراً، فهي تلهم الآخرين وتشجعهم على العمل الإيجابي وتقنع المخالفين وتقلل مقاومتهم للفكرة.
*
ــ الأرقام والمؤشرات لها أهمية في توضيح الفكرة لكن تغليف هذه الأرقام بنماذج واقعية ترتبط بالموضوع سيكون له تأثير بالغ في دعم الفكرة وإقناع الآخرين بها.
*
ــ بعد الانتهاء من الإعداد الجيد للبيانات والمعلومات يُنصح الشخص بالبحث عن عنصر بشري ونماذج من الحياة الواقعية ترتبط بهذه البيانات.
04- مهارات التحدث
*
ــ الكثير من الشخصيات المؤثرة تعمل في صمت من وراء الستار، لكن الأشخاص الذين يتحلون بالقدرة والشجاعة للتحدث والفصاح عن أفكارهم علانية لديهم ميزة أكبر.
*
ــ ففي جميع القطاعات مثل الشركات والمدارس يبحث المختصون دوماً بين موظفيهم وطلابهم عن الفئات الأكثر تميزاً لتساعدهم على تقدم مؤسساتهم، لكن الكثير من هؤلاء المتميزين يهابون التحدث والإعلان عن أفكارهم أمام التجمعات مما يفوت عليهم فرصاً عظيمة للنجاح.
*
ــ يُنصح المرء بتدريب ذاته تدريجياً على التحدث أمام جمع من الناس مع تقبل الشعور بالارتباك وعدم الراحة كجزء طبيعي من عملية التدريب، وفي كل مرة يراجع حديثه ويتعرف على نقاط الضعف به وينقحه استعداداً للحديث الجديد، ويمكنه البدء بتجمعات صغيرة في أول الأمر، ويزيدها تدريجياً حتي يتقن هذه المهارة ويتخلص تماماً من خوف التحدث في العلن.
05ــ فهم الحدث
*
ــ لا ينجح الشخص في إجراء حوار ناجح مع الآخرين سواء كانوا من أقرانه أو عملائه ما لم يكن على دراية بالقضايا العامة التي تمس حياة المواطنين العاديين مثل الانتخابات والضرائب ومعدلات الفائدة والبطالة واتجاهات الأسواق وترنح الاستقرار الاقتصادي الصيني وغيرها من الأمور العامة، لا يجب أن يكون الإنسان خبيراً في هذه القضايا لكن يجب أن يكون واعياً لها وملماً بالمعلومات الرئيسية عنها.
*
ــ من المهم للغاية تخصيص وقت يومياً لمتابعة الأخبار، ثم اختبار مدى استيعاب هذه الأخبار من خلال إجراء مناقشات صغيرة مع الأصدقاء، ويراقب الشخص مدى قدرته على تقديم وجهة نظر مدعومة بالمعلومات الكافية عن الموضوع، ومع الوقت ستصبح هذه عادة لدى الشخص وسيصبح مصدراً واسعاً للمعلومات، وهذا في حد ذاته مصدراً كبيراً للتأثير.
06ـ التفكير كقائد
*
ــ أي شخص يمكن أن يكون مؤثراً لكن التأثير يكون أكبر إذا كان هذا الشخص في منصب قيادي.
*
ــ معظم الشركات الناجحة تتيح لموظفيها تطوير مهارات القيادة بالسماح لهم بتجربة ما تعلموه عملياً دون الخوف الوقوع في الخطأ.
*
ــ من لم يحالفه الحظ بالعمل لدى إحدى هذه الشركات يمكنه تطوير مهارات القيادة ذاتياً، ويعد المجال التطوعي ــ مثل تأسيس صندوق تبرعات لهدف اجتماعي محدد ــ أفضل ميدان لذلك، فهو يضطر الشخص لصنع قرارات حاسمة باستخدام موارد محدودة لتحقيق أهداف معينة.
*
ــ مع الوقت سيجيد الشخص كيفية إلهام الآخرين نحو تحقيق هدف محدد وفق الموارد المتاحة وتشجيعهم على النجاح، فمساعدة الآخرين على النجاح من أبرز سمات القائد المؤثر.
07- فهم التواصل التكنولوجي
*
ــ فرضت وسائل التواصل الإلكتروني نفسها على العصر، فحتى أطفال الـ 5 سنوات يعرفون "تويتر" و"فيسبوك" وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، من لا يتقن هذه الوسائل فلن يتمكن من التقدم بنجاح في القرن الـ 21.
*
ــ فمعظم الوظائف حالياً مصدرها الإنترنت، وكذلك الفرص الاستثمارية والتسويقية والعملاء،*ويجب أن يحرص المرء على تأسيس سمعة طيبة على هذه المواقع، فأي عميل أو شخص يرغب في التعامل معه سيقوم أولاً بجمع بيانات عنه من الانترنت ومواقع التواصل، وسمعة المرء وتأثيره تبدأ في التشكل من المعلومات المتوفرة عنه على الشبكة العنكبوتية.
لكن هناك العديد من الوسائل التي تساعد الأشخاص الأقل حظاً على اكتساب نفس المستوى من التأثير، ونصح "إنتربرينيير" بتطوير هذه المهارات والمواهب السبع ليصبح الشخص أكثر تأثيراً في نفوس المحيطين.*
*
مهارات تعزز تأثير الشخصية
*** المهارة التوضيح
01- صنع القرار
*
ــ القدرة على صنع القرار من أهم مواصفات القائد الناجح، فالقائد يحتاج إلى صنع الكثير من القرارات متفاوتة الأهمية طوال الوقت بدءاً من اختيار مكان اجتماع فريق العمل وحتى تحديد مواضع الدعاية التسويقية للشركة، والقرار بصفة عامة له أهمية قصوى لتأثيره العميق على مستقبل المرتبطين به، وقد يمتد التأثير لمصير دولة بأكملها.
*
ــ وهذه القدرة على الحسم لا تولد مع الإنسان بل هي مهارة يتعلمها ويكتسبها مع الوقت، وحتى يتمكن المرء من إجادتها فعليه تحليل أسلوبه في صنع القرار لرصد النقاط الضعيفة في تحليله المنطقي للأمور وما إذا كان يقوم بانحيازات غير واعية لأشياء أو أشخاص، فالإنسان لا يمكنه ضمان النتائج لكن يمكنه تشكيل العملية التي تمهد للحصول على النتائج المرجوة.
02- القدرة على النقاش
*
ــ على الجميع تعلم كيفية إجراء حوار متجانس ومتناسق في أي موضع سواء كان في مناقشات هامة أو جلسات السؤال والجواب وغيرها من الحوارات التي تضم أطراف أخرى تحمل رؤى مختلفة وتطالب الشخص بتوضيح رؤيته الخاصة للأمور.
*
ــ المناقشة تعني تقديم أسباب للدفاع عن رؤية الشخص واختياراته في مواجهة اختيارات الآخرين، وأفضل وسيلة للتفوق في المناقشة هي القراءة حول الموضوع محل المناقشة مسبقاً ومزج ما تمت قراءته مع المعلومات الشخصية عن الموضوع، وسيعزز ذلك قدرة الشخص على التفكير النقدي وتحليل آراء الآخرين مما يزيد تأثيره عليهم واقناعهم بوجهة نظره.
03ـ الأمثلة التوضيحية
*
ــ تعتبر القصص الواقعية من أكثر أساليب الإقناع تأثيراً، فهي تلهم الآخرين وتشجعهم على العمل الإيجابي وتقنع المخالفين وتقلل مقاومتهم للفكرة.
*
ــ الأرقام والمؤشرات لها أهمية في توضيح الفكرة لكن تغليف هذه الأرقام بنماذج واقعية ترتبط بالموضوع سيكون له تأثير بالغ في دعم الفكرة وإقناع الآخرين بها.
*
ــ بعد الانتهاء من الإعداد الجيد للبيانات والمعلومات يُنصح الشخص بالبحث عن عنصر بشري ونماذج من الحياة الواقعية ترتبط بهذه البيانات.
04- مهارات التحدث
*
ــ الكثير من الشخصيات المؤثرة تعمل في صمت من وراء الستار، لكن الأشخاص الذين يتحلون بالقدرة والشجاعة للتحدث والفصاح عن أفكارهم علانية لديهم ميزة أكبر.
*
ــ ففي جميع القطاعات مثل الشركات والمدارس يبحث المختصون دوماً بين موظفيهم وطلابهم عن الفئات الأكثر تميزاً لتساعدهم على تقدم مؤسساتهم، لكن الكثير من هؤلاء المتميزين يهابون التحدث والإعلان عن أفكارهم أمام التجمعات مما يفوت عليهم فرصاً عظيمة للنجاح.
*
ــ يُنصح المرء بتدريب ذاته تدريجياً على التحدث أمام جمع من الناس مع تقبل الشعور بالارتباك وعدم الراحة كجزء طبيعي من عملية التدريب، وفي كل مرة يراجع حديثه ويتعرف على نقاط الضعف به وينقحه استعداداً للحديث الجديد، ويمكنه البدء بتجمعات صغيرة في أول الأمر، ويزيدها تدريجياً حتي يتقن هذه المهارة ويتخلص تماماً من خوف التحدث في العلن.
05ــ فهم الحدث
*
ــ لا ينجح الشخص في إجراء حوار ناجح مع الآخرين سواء كانوا من أقرانه أو عملائه ما لم يكن على دراية بالقضايا العامة التي تمس حياة المواطنين العاديين مثل الانتخابات والضرائب ومعدلات الفائدة والبطالة واتجاهات الأسواق وترنح الاستقرار الاقتصادي الصيني وغيرها من الأمور العامة، لا يجب أن يكون الإنسان خبيراً في هذه القضايا لكن يجب أن يكون واعياً لها وملماً بالمعلومات الرئيسية عنها.
*
ــ من المهم للغاية تخصيص وقت يومياً لمتابعة الأخبار، ثم اختبار مدى استيعاب هذه الأخبار من خلال إجراء مناقشات صغيرة مع الأصدقاء، ويراقب الشخص مدى قدرته على تقديم وجهة نظر مدعومة بالمعلومات الكافية عن الموضوع، ومع الوقت ستصبح هذه عادة لدى الشخص وسيصبح مصدراً واسعاً للمعلومات، وهذا في حد ذاته مصدراً كبيراً للتأثير.
06ـ التفكير كقائد
*
ــ أي شخص يمكن أن يكون مؤثراً لكن التأثير يكون أكبر إذا كان هذا الشخص في منصب قيادي.
*
ــ معظم الشركات الناجحة تتيح لموظفيها تطوير مهارات القيادة بالسماح لهم بتجربة ما تعلموه عملياً دون الخوف الوقوع في الخطأ.
*
ــ من لم يحالفه الحظ بالعمل لدى إحدى هذه الشركات يمكنه تطوير مهارات القيادة ذاتياً، ويعد المجال التطوعي ــ مثل تأسيس صندوق تبرعات لهدف اجتماعي محدد ــ أفضل ميدان لذلك، فهو يضطر الشخص لصنع قرارات حاسمة باستخدام موارد محدودة لتحقيق أهداف معينة.
*
ــ مع الوقت سيجيد الشخص كيفية إلهام الآخرين نحو تحقيق هدف محدد وفق الموارد المتاحة وتشجيعهم على النجاح، فمساعدة الآخرين على النجاح من أبرز سمات القائد المؤثر.
07- فهم التواصل التكنولوجي
*
ــ فرضت وسائل التواصل الإلكتروني نفسها على العصر، فحتى أطفال الـ 5 سنوات يعرفون "تويتر" و"فيسبوك" وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، من لا يتقن هذه الوسائل فلن يتمكن من التقدم بنجاح في القرن الـ 21.
*
ــ فمعظم الوظائف حالياً مصدرها الإنترنت، وكذلك الفرص الاستثمارية والتسويقية والعملاء،*ويجب أن يحرص المرء على تأسيس سمعة طيبة على هذه المواقع، فأي عميل أو شخص يرغب في التعامل معه سيقوم أولاً بجمع بيانات عنه من الانترنت ومواقع التواصل، وسمعة المرء وتأثيره تبدأ في التشكل من المعلومات المتوفرة عنه على الشبكة العنكبوتية.
