وكشفت صحيفة دا لوكل السويدية، أن القصر الملكي أعلن أنه سيلتقي الأسبوع المقبل مع مسؤولين كبار ووزيرة الخارجية لمناقشة الأزمة الدبلوماسية بين بلاده والسعودية لإيجاد حلول.
وذكر المتحدث باسم القصر الملكي، أن الملك يريد أن تكون هناك علاقات جيدة بين بلاده وجميع الدول.
وتتعرض وزيرة الخارجية السويدية لضغوطات من قبل مسؤولين ورجال أعمال سويديين للتراجع عن تصريحاتها المثيرة وتدخلها في شؤون السعودية.
وأعلنت وزيرة الخارجية خلال جلسات الاستجواب التي عقدها البرلمان يوم أمس الجمعة، أن السعودية دولة مهمة في الشرق الأوسط وذات أهمية كبيرة للسويد ولأوروبا، مشيرة إلى أن للسعودية دوراً سياسياً محورياً في المنطقة والعالم، وهي من الدول المانحة في العالم، فضلاً عن أهميتها الكبرى في مجال مكافحة الإرهاب.

