الرياض-صحيفة ميقوع: علقت وزارة العدل , على تعاطي وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي مع الحكم الصادر بحق مجموعة من الأشخاص احتفلوا بما يسمى بعيد الحب.
وأوضحت الوزارة بأنه تمت إدانة المتهمين الخمسة بالاجتماع على مفسدة تجاوزت مجردَ إحياء ذكرى هذا الحَدَث الوافد ، وشملت إدانتهم بإحياء حفلة رقص مع ست فتيات في استراحة مع حيازة المسكر وارتباطهم جميعاً بعلاقة محرمة معهن ما عدا أحدَهُم.
وكان من ضمن المدانين من أسندت إليهم مسؤوليات وطنية مهمة وكان الأولى بهم محاربة هذه المنكرات لا الوقوع فيها ما يكيف وصفهم الجرمي بالجسامة, وأيضًا من بين المدانين من قاوم ـ بقوة ـ الفرقة القابضة، وهو أيضاً ما كَيَّفَ وصفه الجرمي بالجسامة .
و شملت الاستراحة في تجهيزها طقوسَ ما يسمى بعيد الحب من ألوان وشموع ومسكرات وعُري, حيث تم الحكم عليهم بأحكام متفاوتة بحسب واقعة كل منهم , وحُكم على أحدهم بسجن خمس سنوات واثنين بسبع واثنين آخرين بعشر وجلدٍ مفرق على الجميع، ويتم النظر في شأن المتهمين من غيرهم .
وأضافت الوزارة بأن من بين الأخطاء في تناول الموضوع جمعُ سنوات السجن على أنها حُكمٌ على كل مدان.
حيث استقرت المبادئ القضائية على إنزال حكم الظرف المشدد على من تم توصيف واقعته بالجسامة في سياق خيانة أمانة المسؤولية وخديعة المجتمع.
**