وكان المكتب قد أجرى تحقيقًا مع المتهم في اتهامات تتعلق بتلك الجرائم، قبل أن ينتحر في 21 مارس الماضي، ووصف المكتب ضحاياها بأنهم طلاب أمريكيون وأجانب في مدارس أهلية عمل بها مدرسًا منذ عام 1972.
وكشفت ذاكرة الكترونية تعود ملكيتها للمشتبه به عددًا من الصور الإباحية لذكور قاصرين تتراوح أعمارهم من 12 و14 سنة، ظهروا نائمين أو فاقدي الوعي، فيما أشارت بيانات الصور إلى أماكن وتواريخ التقاطها، في أماكن سبق له السفر إليها مع الطلاب، وبسؤاله عنها - قبل انتحاره- اعترف بأنه اعتاد التحرش الجنسي بالفتيان طوال حياته، بعد أن يفقدوا الوعي بتعاطي الحبوب المنومة .
وبحسب الموقع الرسمي للمكتب، فقد فحص صورًا للضحايا تعود إلى عام 2008 وصل عددهم إلى 90 ضحية، مؤملا بالحصول على معلومات إضافية، وتشجيع ضحايا آخرين على التواصل معه لإكمال التحقيق
