متابعات - صحيفة ميقوع :- هددت وزارة الشؤون الإسلامية بطي قيد أي خطيب ينحرف بالمنبر عن غرضه الشرعي ويحول خطبة الجمعة إلى نشرة سياسية، وإبعاده مطلقا من وظائف المساجد.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ لـ «صحيفة»: متى ما علمت الوزارة بخطيب انحرف بالمنبر عن غرضه الشرعي وجعل الخطبة نشرة سياسية، فإن الوزارة ستقوم بواجبها ومسؤوليتها نحوه وتناقشه مناقشة شرعية عن طريق جملة من المشايخ في اللجان الاستشارية المؤلفة في كل فرع من فروع الوزارة في مناطق المملكة.
وأضاف: إن رجع الخطيب المخالف عن خطئه وتعهد بأن لا يثير في الخطبة شيئا من ما لوحظ عليه في ما هو مخالف للسنة فيقبل منه ويعاد ويتابع، وإن تبين أنه مقتنع بهذا المنهج أو مراوغ حتى يضمن بقاءه في الخطابة فإنه يمنع من الاستمرار فيها ويصل في بعض أحواله إلى طي قيده مطلقا من وظائف المساجد لكونه خالف المنهاج الشرعي وما عليه علماء هذه البلاد، وبالتالي يضر أكثر مما ينفع، فيتعين منعه عن التأثير في الناس.
**