بعد ذلك جاءت كلمة المتحدثين الرئيسيين التي ألقاها د. مايكل توماس والتي عبر فيها عن سعادته بتواجده وبقية المشاركين في جامعة الجوف وشكر للجامعة استضافته ليشارك المهتمين في مجال التعليم الالكتروني خبرته التي تزيد عن 20 عاما ،كما تحدث مدير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د. عبدالله بن محمد المقرن والذي تقدم بالشكر لمعالي الوزير على رعايته للحلقة وكذلك لمعالي مدير جامعة الجوف على استضافة الجامعة لحلقة النقاش والمشاركة في تنظيمها متمنيا أن تحقق أهدافها المرجوة في المساهمة بالدفع بعجلة التعلم الالكتروني في المملكة الى الأمام ،بعد ذلك ألقي سعادة وكيل الجامعة الدكتور نايف المعيقل كلمة رحب فيها باسم معالي مدير الجامعة و منسوبيها بالمشاركين والحضور مؤكدا على أن التعلم الالكتروني يعد احد اهم الخيارات الاستراتيجية للجامعة ومثنيا على الجهود التي تبذلها عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في هذا الاطار.
وفي الختام تم تكريم المشاركين واللجان المنظمة للحلقة. وقد أقيمت عقب ذلك مجموعة من الدروات التدريبية الخاصة بالتعلم الالكتروني حضرها عدد من المتدربين من مختلف الجامعات السعودية وكذلك من منسوبي التربية والتعليم.كما عقد على هامش الحلقة لقاء لعمداء التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بالمملكة.
حلقات النقاش الثلاث الرئيسية، والتي إمتدت على مدار ليوم الثاني، وشهدت تفاعلا من قبل الحضور، تحدث خلالها الخبير في مجال التعلم الإلكتروني وأستاذ تقنيات تعليم اللغة في جامعة.
وسط لانشكير البريطانية د. مايكل توماس، تناول خلالها الآفاق المستقبلية للتعليم الإلكتروني وتحدياته وفرصه وعوامل نجاحه، كما استعرض رئيس شركة تصميم التعلم الإلكتروني السويسرية والخبير في ذات المجال د. دانيال ستولر ساشي، استعرض نصائح بسيطة وفعالة لإنجاح التعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى حلقات نقاش شارك فيها مجموعة من المتخصصين وعمداء التعلم الالكتروني حول العوامل البشرية والتنظيمية والفنية المؤثرة في نجاح التعلم الالكتروني، قبل أن تختتم الحلقة بالجلسة الختامية التي اشترك فيها الخبيران الدوليين ورأسها عميد التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد د. سالم العنزي والتي تناولت مسببات فشل مشاريع التعلم الإلكتروني.