وقالت "المعلمة" لـ"صحيفه": إن "هذا التسرب في أسقف المبنى ليس جديداً، فهو متواصل منذ انتقال المدرسة إلى مبناها الحكومي في حي الريان بساجر، قبل أربع سنوات، وتم تبليغ إدارة التعليم في الدوادمي به مراراً عن طريق مكتب ساجر بخطابات موثقة".
وأضافت: "زار المدرسة في محرم الماضي، مسؤول صيانة من الإدارة، وابدى امتعاضه من وضع المدرسة، ووعد بالحل، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة حتى اليوم".
وناشدت "المعلمة" حل المشكلة، مؤكدةً أن التسرب شمل أربعة فصول، وغرفة المعلمات، مؤكدةً أنه تم تبليغ مكتب التربية والتعليم بساجر، اليوم الاثنين، بأن التسربات ما زالت قائمة.
"صحيفه" تواصلت مع مدير إدارة المباني في تعليم الدوادمي عبدالرحمن المغيري، والذي نفى علمه بالمشكلة، رافضاً الإدلاء بأي تصريح صحفي حيال هذا الأمر، طالباً التوجه بالسؤال لمدير مكتب التربية والتعليم بساجر.
من جانبه، أكد مدير "مكتب ساجر" مناور المحيا وجود التسربات طالباً منحه مهله للتأكد من سبب المشكلة وجميع حيثياتها، مضيفاً أن الكشف الأولي للموقع أوضح وجود خلل بإحدى قنوات التصريف، وقد لا تكون وحدها السبب في حدوث التسربات.
