مدير جامعة الجوف بعد انتهاء العزاء:وقفتكم الوفية ومشاعركم الصادقة خففت ألم المصاب

سكاكا - صحيفة ميقوع : - ال معالي مدير الجامعة أ. د/إسماعيل بن محمد البشري بعد انتهاء مراسم العزاء بفقد عدد من أبنائه:"أحمد الله جل جلاله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وعلى قدره المفعم بالخير وإن كان محزناً ومؤلماً لنا في الحياة الدنيا، فالحمد لله ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما، والحمد لله بقدر ما يستحق ربنا ويرضى، والحمد لله حتى يرضا والحمد لله بعد الرضا..".
ورفع معالي مدير الجامعة فائق شكره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، على ما قدمه من مشاعر العزاء والمواساة الأبوية التي خففت الحزن وألم المصاب وعزّت النفس:" وهذا ليس بمستغرب منه حفظه الله فهو يعيش مع كل فرد من أفراد الوطن ويشاطرهم الحزن قبل الفرح ويقف معهم في كل الظروف والأحوال "، وقال الدكتور البشري "لقد كان لاتصاله حفظه الله وقعاً كبيراً في نفسي ونفوس أفراد أسرتي جميعاً، وأسأل الله العلي القدير أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحمي هذه البلاد من كل شر ومكروه إنه سميع مجيب..".
كما رفع معالي مدير الجامعة خالص شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على ما قدماه من مشاعر العزاء الأبوية الصادقة : " لقد كانت وقفتكم الأبوية ذات أثر كبير في نفسي وخففت عني وعن أفراد أسرتي ألم الحزن والمصاب فجزاكم الله خيراً وحفظكم ذخراً لهذه البلاد وأهلها ..".
وفي الوقت ذاته، قدم معالي الدكتور البشري خالص الشكر والدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، حيث وقف مع معاليه منذ اللحظات الأولى وكان خير معين في هذا المصاب، معتبراً وقفته المعتادة من أهم ما يميز سموه الكريم الذي يتابع شؤون أهالي المنطقة والجامعة عن كثب، ويتعامل مع الجميع بكل تواضع وإنسانية.
وقدم الدكتور البشري شكره ودعواته لكل من زاره أو اتصل به أو خاطبه معزياً من أصحاب السمو الأمراء والشيوخ وأصحاب الفضيلة والمعالي، وكل من بادر بتعزيته من داخل المملكة وخارجها، معتبراً هذه الوقفة الأخوية الصادقة من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً ، دافعاً كبيراً للصبر والاحتساب : " لقد كنتم معنا نعم الأهل والأخوان والأصدقاء، شاطرتمونا الحزن والألم، وحملتم معنا المصاب وكأنكم من أهل بيتنا الذين شعروا حقيقةً بالحزن على ما أصابنا، فشكراً لكم بلا استثناء، وأسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم جميعاً وافر الصحة والسعادة وألا يذيقكم مكروهاً وأن يجزيكم خير الجزاء ..".
ووجه الدكتور البشري رسالة لجميع منسوبي جامعة الجوف وأهالي الجوف شاكراً لهم وقفتهم الصادقة ومشاعرهم الوفية، " أنتم أهل كرم ووفاء وشعوركم الطيب غير مستغرب عليكم، أبناؤكم أبنائي وأهلكم أهلي، فليحفظكم الله من كل شر ومكروه ..".
كما خصّ أبناءه وبناته طلبة الجامعة بكلمة شكر وعرفان على مشاعرهم الحميمة وكلماتهم ووقفاتهم الغالية " لقد تابعت كل ما وجهتم لي من رسائل صادقة، فشكراً يا أبنائي من كل قلبي، والله يحفظكم ويجعل التوفيق حليفكم، ولن أنسى ما فعلتم لأجلي ..".
نسأل المولى القدير أن يتمم على معاليه الصبر والاحتساب، وأن يسكن أبناءه فسيح الجنات، وأن يبارك في عمره بوافر الصحة والعافية، وينفع به وبعلمه وكفاءته، ويكفيه شهادة محبة واحترام تلك المشاعر التي تابعناها من أصقاع الأرض، على اختلاف المناصب والجنسيات، وهذه شهادة خير له ولأبنائه إن شاء الله.