• ×
مساحة اعلانية1

شاب يتلقى 15 طلبا للزواج من مبتعثات

مساحة اعلانية
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - صحيفة ميقوع :- شريكة الحياة ورفيقة الدرب تختلف معايير اختيارها بين جمالا وأخلاقا وعلما ودينا، هناك من ظفر بنصفه الآخر من خلال نظرة عابرة، وهناك من قضى سنين من عمره في بحث دؤوب عنها ولم يفلح، أما بعض الشباب من الجيل الجديد، فقد وضع شروطه الخاصة، وأكثرها إنتشارا حاليا، أن تكون «مبتعثة»، فيما تقبل بعض الفتيات أي العروض، في مقابل الإيفاء بشرط»المحرم».

رائد عبدالعزيز أحد هؤلاء الشباب فهو يحلم بفتاة تؤمن له إكمال دراساته العليا، فبحث عنها في مواقع الانترنت ومنتديات الابتعاث وحتى مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى مدى أكثر من عامين ظل يبحث عن الزوجة، مع اشتراطه توافر معياري الجمال والابتعاث، فتلقى 15 طلبا وردا من مبتعثات، بعد أن وضع رسالة تحمل اسمه ورقم هاتفه وبريده الالكتروني وسيرته الذاتية التي هي وسيلته للوصول للمبتعثات في كل مكان، ولا يخشى أن يعترف بأنه متزوج ولكنه يرغب في أن يجد نصفه الآخر الحقيقي الأكثر قربا له.

ويقول «أنا متزوج ولكن هناك خلافات واختلافات شخصية بيني وبين زوجتي، فما زلت أبحث عن نصفي الآخر، فأنا أحلم بأن أتزوج من إنسانة تتفهمني، وفي ذات الوقت أتمكن من إكمال دراسة الدكتوراه»، مشيرا إلى أنه ابتعث عن طريق وزارة الصحة سابقا للحصول على الماجستير في تخصصه «الطبي» وهو موظف، لذا لا يمكنه الحصول على بعثة من وزارة التعليم العالي.

وأضاف: «خلال عامين تلقيت الكثير من الردود من العديد من الفتيات، سواء المبتعثات أو المعيدات اللواتي يبحثن عن محرم ليكملن تعليمهن العالي، وتقريبا تلقيت أكثر من 15 ردا، كان من ضمنهن أكثر من 6 معيدات جامعيات، ومن عدد مختلف من المناطق».

ويبدو أن طموح رائد للحصول على زوجة كاملة من وجهة نظره وقف دون تحقيق حلمه، مشيرا إلى أنه يغير رأيه عند إرسال بعض الفتيات صورهن إليه» حيث يقول: «أنا أبحث عن فتاة يكون جمالها فوق المقبول، لذا لا أقبل بأي فتاة».

عددا من طالبات الدراسات العليا واللواتي يبحثن عن إكمال دراستهن في الخارج يلجأن للبحث عن «محرم» بالزواج، ولا تجد بعضهن غضاضة في إعلان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشط عدد من المواقع المتخصصة و»الخطابات» لتوفير الزواج للجنسين الساعين للعيش في الخارج عن طريق الزواج من مبتعثة أو العكس لمن تبحث عن «محرم».

وبحسب هند محمد، معيدة في جامعة الأميرة نورة، فإن خروجها للابتعاث تعطل لأكثر من ثلاث سنوات بسبب شرط المحرم، رافضة البحث عن طريق مواقع الانترنت، وتقول: «لا أجد في نفسي الجرأة لكي أبحث عن «عريس» على مواقع الانترنت، ولكن «كلنا» فعليا نبحث عن محرم حتى نكمل دراستنا في الخارج».

زميلتها التي رفضت ذكر اسمها كانت مثالا للزواج السريع، فبمجرد أن حصلت على الموافقة على البعثة، جاءتها النجدة عن طريق هاتف منزل عائلتها، فهناك شاب يعرض على ذويها أن يتزوج ابنتهم المبتعثة ليحصل هو الآخر على الابتعاث، وتكمل: «وبالفعل تمت خطبة صديقتنا خلال شهرين وتزوجت والتحقت هي وزوجها بالبعثة وهي الآن تعيش حياة سعيدة معه».

في حين لم يحالف الحظ منال عبدالله، معيدة في ذات الجامعة، وهي وحيدة والديها المقعدين بسبب المرض، فشرط المحرم جعلها تتخلى عن حلمها والاكتفاء بحلم إيجاد «زوج» يبحث عن مبتعثة لكي تكمل دراستها.
:: مساحة اعلانية ::: Share ::: --: --:
 0  0  258
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:19 صباحًا الإثنين 29 أبريل 2024.

شارك أصحابك