أما المواطن سالم الشراري فيقول إنه رغم وجود شبكة المياه في الفياض وجاهزيتها إلا أنها لا تعمل ولم يتم تشغيلها فعليا إلى الآن وهذا يترك علامات استفهام كثيرة عن سبب عدم تشغليها.
كما يقول المواطن محمد الشراري وهو من سكان صديع إن حال سكان صديع لا يختلف عن حال سكان الفياض حيث عدم توفر المياه والاعتماد على الصهاريج للتعبئة ومن كان لديه بئر ارتوازية فإنه يعاني من حاجة البئر إلى الصيانة المستمرة والحفر بسبب انخفاض منسوب المياه وكل ذلك يتطلب مبالغ مالية باهظة.
كما ذكر عدد من سكان الفياض وصديع أن البطاقات التي يقوم بتوزيعها فرع مديرية المياه للتزود بالمياه من خلال الصهاريج لا تشمل جميع المواطنين بسبب أعداد المتقدمين الكبيرة وصعوبة الانتظار فالحاجة إلى المياه أسرع من تلك الصهاريج والتي لا تستطيع تغطية جميع المتقدمين في الوقت المناسب ما يدفع المواطنين إلى جلب صهاريج المياه على نفقتهم الخاصة.
فهل سيجد سكان الفياض وصديع حلا لمشكلتهم مع المياه أم أن المعاناة ستستمر؟!



