المعارضة السورية: قرارات "قمة الكويت" مخيبة لآمال شعبنا

متابعات - صحيفة ميقوع :- 
أعرب المتحدث باسم ائتلاف المعارضة السورية، لؤي صافي، عن خيبة الأمل من القرارات الصادرة في بيان "قمة الكويت" الختامي والمتعلقة بالشأن السوري، معتبراً أن القمة عجزت عن تلبية طموحات السوريين.

ورأى "صافي" أن الزعماء العرب في كل قمة لا يستطيعون التوصل إلى قرار حاسم بشأن منح مقعد سوريا للائتلاف الوطني. وقال: "الشعب السوري شعر بخيبة أمل من موقف الدول العربية والجامعة العربية في هذه القمة، والدعم الحقيقي جاء من دولتين فقط، المملكة العربية السعودية وقطر".

وأضاف: "الجامعة العربية رضخت لضغوط ثلاث دول، هي لبنان والعراق والجزائر، في عدم إعطاء مقعد الجمهورية السورية لائتلاف المعارضة، ونريد موقفاً حازماً وقاطعاً من الجامعة العربية، التي نعتبر قراراتها مترددة لا تفي بالغرض المطلوب".

وأردف "صافي": "عدم منح مقعد سوريا للمعارضة أفرح الرئيس السوري بشار الأسد، ومن غير المفيد حضور ممثل عن نظام الأسد بقمة الكويت، لأن من يوفده النظام السوري يعمل كمرسال، وليس صاحب قرار، كما حدث في جنيف2، لأن سوريا يحكمها ديكتاتور".

وكان أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، قد قال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وكيل وزارة الخارجية الكويتي: إنه يعترض على قرار منح المقعد للائتلاف، وذلك في السادس من شهر مارس عام 2013 وخلال الاجتماع الوزاري في القاهرة.

وقال "العربي": "طُرح موضوع الاعتراف في الائتلاف كمحاور للجامعة العربية وممثل أساسي للشعب السوري وصدر قرار بهذا الشأن، ولكنني اعترضت عليه لأن الائتلاف ليس حكومة، ولأن الدول المستقلة هي الأعضاء في جامعة الدول العربية والحكومة هي التي تجلس في الجامعة، وفي القمة الماضية جلسوا بعد أن شكلوا ما أسموه حكومة".