• ×
مساحة اعلانية1

كلمات رؤساء الوفود العربية بقمة الكويت: "مصالحة ووحدة صف"

مساحة اعلانية
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعات - صحيفة ميقوع :- 
تشابهت مضامين الكلمات التي ألقاها رؤساء الوفود العربية المشاركة في أعمال القمة العربية التي تستضيفها الكويت وتختتم اليوم، أعمالها بالكشف عن "إعلان الكويت", ففيما اتفق معظم الزعماء العرب على ضرورة وحدة الصف, فقد ركز آخرون على قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب والحكمة في التعاطي مع التقلبات والتحولات الجارية، واتفق الجميع على ضرورة وضع حد للأزمة السورية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

والبداية مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، الذي قال: لا بد من تعزيز العمل العربي العمل المشترك وإعلاء المصلحة القومية العربية وعروبتنا ليست شعاراً؛ بل هويتنا ومصدر قوة كبيرة لنا إذا قدّرنا ما توفره من إمكاناتٍ. أما الرئيس اليمني عبد ربه منصور، فدعا إلى وقفة جادة وصادقة للتأمل في حال الأمة ومراجعة مسار الأحداث والسياسات التي تنتهجها والبدء بوضع رؤى وإستراتيجيات جديدة للعمل العربي المشترك.

وقال رئيس جيبوتي إسماعيل جيله: استقرار منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إسرائيل تسعى للاستفراد بالشعب الفلسطيني وسط محاولاتها تغييب أي مرجعية معتمدة لعملية السلام. أما الرئيس اللبناني ميشال سليمان، فطالب الأطراف الداخلية والإقليمية بالالتزام بمبدأ تحييد لبنان في الأزمة السورية والمساعدة على ضبط الأوضاع على طول الحدود مع سوريا.

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، دعا في كلمته إلى تفعيل منظومة التعاون والعمل العربي المشترك باعتبار ذلك السبيل الأنجع لتحقيق تطلعات الشعوب العربية في العيش بأمنٍ وسلامٍ، وبناء مستقبلٍ أفضل لها, فيما قال رئيس جزر القمر إكليل ظنين: أدعو إلى تعزيز العمل العربي المشترك ورأب الصدع في العلاقات العربية - العربية الذي يُوشك أن يشل الوحدة العربية, وفي كلمة العاهل المغربي الملك محمد السادس، التي ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، دعا إلى ضرورة تعزيز العمل العربي الجماعي من أجل إرساء وطن عربي قوي متماسك لا مكان فيه للخلاف والفرقة.

بدوره، قال نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي: لا بد من الوقوف بحزمٍ أمام الإرهاب، وأدعو الدول العربية إلى التعاون لمكافحة هذه الظاهرة الدولية، ونحن بحاجة إلى مصارحة تعقبها مصالحة. أما رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، فقال: بعض الدول العربية تسعى إلى لملمة أوضاعها الداخلية في ظل محيط دولي يستوجب الحكمة في التعاطي مع التقلبات والتحولات.

وقدّم رئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري أبو سهمين، الشكر للدول العربية لدعمها الشرعية في بلاده التي بدأت في إرساء دعائمها بانتخاب هيئة لإنجاز مشروع دستور جديد، ووضع خريطة طريق واضحة. أما الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فقال: نبّهنا جيراننا من خطر التساهل مع المجموعات المتطرفة حتى لا تستفحل الظاهرة بالصورة التي نراها اليوم في منطقة الساحل.

من جهته، قال الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي: المسار الانتقالي في تونس سيتواصل إلى نهاية المرحلة الانتقالية، والأزمة السورية فاقت كل المحن، ولا بد من تشكيل لجنة مصالحة قومية تحقن الدماء العربية, ودعا رئيس الصومال حسن شيخ محمود، الدول العربية، إلى تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمالي والعون الفني لنا لتحقيق التوازن السياسي وتعزيز الأمن وبناء مؤسسات الدولة.
:: مساحة اعلانية ::: Share ::: --: --:
 0  0  279
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:43 صباحًا الإثنين 6 مايو 2024.

شارك أصحابك