وشهدت البسطة تجمع الزبائن الراغبين في تذوق الأكلات الشعبية التي يتم طبخها في المنزل ودعماً للأيدي السعودية العاملة.
وبجوار الموقع تحدث علي الشهري مؤكّداً أنه يرغب في دعمها ومضاعفة المبلغ كونها تعمل وتطلب الرزق الحلال وأنها أجدر بالدعم, فيما قال مواطن آخر: يجب علينا دعم أبناء وبنات الوطن للنهوض بمشاريعهم ونهضتهم التي تعد نهضة للبلد بأكمله.
يُذكر أن أم فهد أرملة وتعيل مجموعة من الفتيات والأطفال وتقول إنها سئمت الوقوف على أبواب الجمعيات التي تعطي مرة وتحرم مرات ولا ننتظر الزكاة من أحد بل تطلب الرزق من الله سبحانه بطرق أبواب الرزق وفعل السبب وطلب المال الحلال .
وناشدت أم فهد المسؤولين في البلديات عدم مضايقتها في رزقها قائلة : نحن لا نستطيع استئجار المحال التي تكلفنا مبالغ طائلة لا نستطيع توفيرها وأقترح تجهيز بسطات للبيع نستأجرها بأسعار زهيدة دعماً لنا ولمن يريد طلب الرزق بالحلال.
