تمكَّنت شرطة منطقة الرياض من الإيقاع بأكبر عصابة سرقات شهدتها العاصمة الرياض خلال عامين في إطار جهود مكثفة كانت ولا تزال تقوم بها ممثلة بإد*

سامح-جده- صحيفه ميقوع: عثرت الأجهزة الأمنية بجدة على جثة محترقة بالكامل فوق سطح إحدى البنايات بحي الكندرة، وسط محافظة جدة.

وقال الملازم أول نواف البوق، الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة، إن "غرفة العمليات تلقت بلاغا أمس الثلاثاء، يفيد بوجود جثة محترقة فوق سطح إحدى البنايات، وعلى الفور جرى انتقال ضابط الخفر بمركز شرطة الكندرة بمعية خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي لقراءة مسرح الحادث والوقوف على وقائعه".

وأضاف البوق: "نظرًا لصعوبة التعرف على الجثة حينها وعدم وجود أي معلومة تفيد التحقيق وجه اللواء عبدالعزيز الصولي، مدير شرطة منطقة مكة المكرمة، بتكوين فريق عمل أمني متمرس في تلك القضايا بإشراف اللواء عبدالله بن سمحة القحطاني، مدير شرطة جدة وطاقم كامل للبحث والتحري".

وأوضح أنه قبل مرور 24 ساعة، استطاع فريق العمل من شعبة التحريات والبحث الجنائي من تحديد هوية المجني عليه وكذلك الجاني والقبض عليه، واتضح أنهما من الجنسية الهندية ويعملان كل في عمل مختلف.

وأشار إلى أن الجاني قام باستدراج المجني عليه إلى البناية نفسها التي عثر على الجثة بها «مكان إقامة الجاني»، مضيفا "الجاني أدلى باعتراف مفصل عن أحداث القضية والتي تتلخص بوجود خلاف قديم بين المجني عليه والجاني وفي نفس اليوم دار حوار بينهما ما أدى إلى قيام الجاني بضرب المجني عليه بسيخ حديد على رأسه عدة ضربات أدت إلى مفارقته الحياة بعد ذلك قام الجاني بنقل جثة المجني عليه من غرفته بذات العمارة إلى سطح البناية ومن ثم إشعال النيران بها وإحراقها حتى مرحلة التفحم".

وتابع: "الجاني والمجني عليه مقيمان بطريقة نظامية، وقد جرى استكمال إجراءات الضبط الأولية وتمت إحالة أوراق القضية لدائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام".