وفي تفاصيل القصة التي يرويها الشاب أحمد بن خضر الغامدي، قال: "كانت عائلتي تسكن مدينة الطائف قبل الانتقال لمكة المكرمة، وسكننا الحالي في مخطط بطحاء قريش، وكان ذلك قبل نحو 25 عاماً، حيث منزلنا بحي الشهداء الشمالية، هو عبارة عن منزل قديم وشعبي وبه نخلة كبيرة ومعمرة، وكانت تفِيء بظلالها على المنزل، لكبر حجمها، وهي مهملةٌ زراعياً، ولكن العجيب أنها دوماً مثمرة.
وفي ذات يوم، قرر والدي "خضر بن حامد الغامدي 63 عاماً" إزالة هذه النخلة، لكبر حجمها وميلانها خوفاً من سقوطها على أركان المنزل الشعبي القديم.. فبدأ من أعلى النخلة لإزالة سعفها وأغصانها.
وأضاف: فجأة وإذا بهذا المنظر الذي يشد الناظرين إليه.. عندما هٓم والدي بقطف أغصان ثمرها، فإذا بالغصن المثمر متشكّل على لفظ الجلالة "الله"، كما تشاهد بالصورة بمنظر، وتشكيل عجيب كأنها خُطت بيد بشرية.
وتابع: الأعجب أنها على حالها منذ أكثر من 25 سنة دون أن تتكسر أو تتغير، حال مثيلاتها من السعف، بعدها رفضت أن تمسها يدٌ بشرية بتعديلٍ أو تشذيب أبداً، حفاظاً عليها وحفظاً لقيمتها المعنوية منذ أن قُصت إلى وقتنا الحاضر، وبإذن الله سيتم عرضها على خبير زراعي للاستحصال على شهادة تثبت عمرها وحالتها.
وأكمل: تظهر التحفة الربانية بالصورة أعلاه، عندما تم تصويرها على ستارة الكعبة، وبعد ذلك وضعتها ببرواز محكم الإغلاق للحفاظ عليها. وهي موجودة معي الآن، حيث أسكن بجوار الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة.
