محمد غلاب-ميقوع بعد عودته من عملية التبرع لوالدته
أستقبل الشاب عبدالله بن صالح المعيقل العلي سلاسل الورد محفوفة بالشكر والثناء من أقاربه وأصدقاءه بعد عودته من رحلة بر ووفاء أنى المعيقل فيها معاناة والدته مع مرض الكبد ، بعد أن تبرع لها بـ 70% من كبده ، وذلك وفاء وبرا بها.
وكان العلي أصر على قراره رغم معارضة والدته المريضة ، وأجريت العملية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض . وتفاعل أهالي الجوف مع خطوة أبن المنطقة ، معتبرين أنها دلالة قوية على البر والترابط الأسري الذي يتمتع به المجتمع.
وغصت غرفة العلي في المستشفى بالزوار من أبناء المنطقة الذين حرصوا على تهنئته بالسلامة وببره بوالدته ليعودوا ويغص بهم المطار لاستقباله بالورود بعد عودته من للجوف . وانتقلت التهاني إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث دشن وسم #شكرا_عبدالله_المعيقل وحمل عبارات ثناء ودعاء على الشبكة.
المعيقل قال : إن "الغالية تستحق أكثر من كبدي .. عمري لو أرادت منحته إياها".
**