وقال "الشريان" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عدنان العرعور وأولاده يتاجرون ويجمعون التبرعات باسم الجهاد في سوريا، وينامون في بيوت وثيرة، وشبابنا يموت في صراع الجماعات.. لماذا لا يذهب عدنان العرعور وأولاده إلى سوريا، ويمارسون نشاطهم هناك؟ مَن سمح وسهل للعرعور أن يلعب دوره على أرضنا؟".
وأشار "الشريان" في تغريدات أخرى إلى أن عدنان العرعور أبرز من روج لكذبة الجهاد في سوريا، وعليه أن يعتذر أو يصمت أو يرحل، متسائلاً: إذا كان عدنان العرعور وأمثاله يؤمنون بأن هناك جهاداً حقيقياً في سوريا فلماذا لم يرسلوا أولادهم؟ بينما بعض الشباب السعودي الذي ذهب إلى سوريا وعاد يعيش حال ندم؛ لأن هناك من زين له الأمر، لكنه وجد أحوالاً مؤسفة.
وقال "الشريان": "العرعور يعلن في حسابه بتويتر أرقام حسابات للتبرع لأهل سوريا، مَن يراقب هذه الحسابات؟ من سمح للعرعور بجمع الأموال؟ ".
وذكر أن "كل من يتابع نشاط العرعور وأولاده في الإعلام سيجد أنهم يحرضون الشباب على الذهاب إلى سوريا، ولكن بشكل غير مباشر".
مضيفاً "القتال في سوريا هو الذي صنع العرعور، وهو سيبقى ينفخ في النار حتى يستمر نجماً تلفزيونياً، وجامع تبرعات. متى نتعلم؟ ".
وتابع في تغريدة أخرى: "في حرب أفغانستان اكتشفنا أن بعض الجمعيات كانت تستغل التبرعات لأغراض أخرى.
لماذا يستمر العرعور وأولاده بجمع الأموال باسم سوريا؟".
مشيراً إلى أن بعض الدعاة السعوديين يدركون أن ما يجري في سوريا من فتنة، تحولت إلى حرب عصابات، لكنهم يرفضون التصريح بذلك خوفاً على جماهيريتهم.
وأضاف "الشريان" في تغريدات بالشأن ذاته بأن بعض الشباب السعودي يبيع ما يملك من أجل السفر إلى سوريا، وحين يصل يجد أمامه عصابات يقتل بعضها بعضاً باسم الجهاد، متسائلاً: "متى يصمت دعاة الفتنة؟".
وضمن ذات الاطار تحدثت والدة “مسفر” أم محمد عن ابنها الذي ذهب للجهاد بسوريا بأن ابنها الذي لاتدري هل هوعلى قيد الحياة أم لا قد ذهب للجهاد في سوريا قبل شهر وهو عمره 17 عاماً وعرفت ذلك بعد أن قام بالاتصال بشقيقه وإخباره بأنه بسوريا.
وأضافت أم محمد عبر برنامج الثامنة مع داود الشريان الذي تأثر بقصتها وحبس دموعه بأن أول مرة كلمها ابنها طلب منها الصبر والدعاء مشيرة إلى أنه مغصوب على الذهاب ولكن لم تدري من غصبه, حيث أنه لايزال طفل وجميع من هم بعمره يفرحون بنتائج الاختبارات إلا هي لم تستطع تذوق هذه الفرحة.
وأحست من أخر مكالمة التي كانت قبل 15 يوماً بوجود أحد يلقن ابنها الكلام وأخبرها أنه برفقة شخص وأشار لها بوجود أحدا دعمه مالياً ووفر له السفر.
وأكملت أم محمد بان أحدهم ضرب ابنها عندما طلبت منه أن تتحدث بالشخص المتواجد بالقرب منه مؤكدة بانه سعودي وأخبرها بأن يبتعدوا عن ابنها وان لاعودة له.
وعبرت ام محمد عن احساسها بأن ولدها مخطوف وبأنها من آخر مكالمة له عندما سمعته يضرب من خلال الهاتف لاتأكل ولاتشرب موقنة برغبته بالعودة لكن لايستطيع ذلك.
وذكرت بأن ابنها صغير بالسن وعليه ضغوط نفسية وتم إرساله لدار الحماية قبل فترة بسبب محاولة والده قتله ولكن دار الحماية لم تقم بإيوائه.
