|| #منتديات_ميقوع_نت - عرض مشاركة واحدة - السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. رحلة في أصول تحيّة الإسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-08-29, 05:29 PM   رقم المشاركة : [1]
بسمة بارود
عضو جديد
 



افتراضي السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. رحلة في أصول تحيّة الإسلام

من آداب التّواصل الفعّال لبدء أي حديث هو التّحيّة، بمعنى آخر أن تلقي السّلام على الآخرين، واختلفت هذه التّحيّة من ثقافة إلى أخرى ومن دين إلى آخر، فمنهم من يلقيها بالإشارة وآخرون إيماءً ومنهم مصافحة.

وقد اختار الله سبحانه وتعالى للمسلمين أجمعين تحيّة بقولهم: “السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

فلمَ عند اللقاء والوداع نبدأ ونختم بكلمة سلام؟ فهل نحن في حربٍ دائمة؟ وندعو لبعضنا الآخر بالسّلامة والسّكينة؟!

نعم يبدو أنّنا كذلك، ويبدو أنّ مقصلة الحرب قد أًطبقت علينا، بل ونثرت آخر حبّات رمل على بقايا جثّة السّلامة والسّكينة.

مصلوبون نحن في هذه الحرب وهي مصلوبة فينا، كأنّنا وإيّاها لنا قصد واحد، بل وسبيل واحدة، فتراها ترافقنا في كلّ رحلة نخطوها، وتراها تكون محطّة لنا عندما نحاول أن نأخذ غفوة عنها.

ومن هذه الرّحل رحلة البحث عن السّلامة الدّائمة والخير والسّعادة، ولكنّ هذا النّوع من السّلامة، لا يوجد سوى في الجنّة، وعند الحاكم العادل، حيث لا فقرٌ ولا مرضٌ ولا ضعفٌ ولا سقمٌ ولا أحزان، وبذلك نكون في دعاء لبعضنا الآخر بدخول الجنّة لنيل السّلامة الدّائمة.

تحقيقاً ﻟﻘوﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﻟَﻬُﻢ ﺩَﺍﺭُ ﺍﻟﺴَّﻠَﺎﻡِ ﻋِﻨد ﺭَﺑِّﻬِﻢ ). [الأنعام آية 127]

السّلام في الّلغة:
ﺳَﻼﻡ هو ﺃﻣﺎﻥ، ﺳِﻠْﻢ، ﺻُﻠْﺢ، وهو ﺍﻟﺴّﻼﻣﺔُ من كلّ مرضٍ وأذىً وضيمٍ ومشقّة، أي السّلامة المطلقة بكلّ مفاهيمها وحدودها، ﻭأيضًا هو ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏِ، و ﺍﻟﺴَّﻼَﻡ هو ﺍﺳﻢ ﻣﻦ ﺃَﺳﻤﺎﺋِﻪِ ﺗﻌﺎﻟَﻰ.

المزيد.. أصل السلام عليكم وأول من قالها

- -
بسمة بارود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس