#تمور_الجوف" يتحول لمهرجان فني.. والعقيل مصير الجائزة مجهول

 كشف المتحدث باسم أمانة منطقة الجوف سعد العقيل بأنه لم يصله أي معلومة مؤكدة عن اعتماد جائزة للحاصلين على المراكز الأولى بمهرجان تمور الجوف.

جاء ذلك في الوقت الذي تحول دور البلدية في المهرجان إلى عمل هيئة الترفيه باستقطاب شعراء ورصد جوائز لهم، وتخصيص فقرات للفن الغنائي والإنشادي وتوزيع الجوائز والمبالغ المالية لهم بعيداً عن التمور وما يخصها في خيمة المسرح.

وفي هذا الإطار انتقد عدد كبير من رواد المهرجان ما يقوم به المنظمين للمهرجان كونهم ركزوا على خيمة المسرح وفعالياتها ودعم المشاركين فيها وترك مظلة التمور التي يعرض فيها المواطنين تمورهم، وعدم الإعلان عن جائزة للمشاركين خاصةً مع قرب انتهاء المهرجان.

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن الدريويش أن مهرجان تمور الجوف السادس خرج عن مساره الصحيح فالهدف الأساسي هو التسويق للتمور، وإبراز الجوانب الإيجابية والمتميزة للمنطقة من النواحي الثقافية والتاريخية والسياحية، ولكن التركيز على حفلات الغناء أصبح الهدف الرئيسي هذه السنة.

وقال المواطن الجوفي:‏ الاسم (مهرجان تمور) والواقع مؤسف ومخجل ‏كم فرحنا بمدينة التمور عند إنشائها وبمهرجان التمور ليأخذ تمرنا حقه بين التمور، وأن يكون مجمعاً ثقافياً وحضارياً ولكن ياللأسف.


وقال المواطن عبدالعزيز السراح: مهرجان تمور الجوف السادس"ليالي طربيه"، ما يزال الهدف التسويقي للمهرجان ضائع، مستدلاً بتمور القصيم التي تسوق بالعالم دون فعاليات.

يذكر أن الغرفة التجارية بالجوف قد دعمت مهرجان التمور بمبلغ 200 ألف ريال، ولم يعلن حتى الآن عن تخصيص جائزة للمشاركين بمعارض التمور.