مطالبات بتدخل العلماء والخطباء لتوعية المجتمع حول الرفق بالحيوانات

صحيفة ميقوع- : طالب عدد من النشطاء والكتاب والمتابعين، هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ووزارة الشؤون الإسلامية واﻷوقاف بتكثيف نصح الناس وتثقيفهم حول موضوع الرفق بالحيوان وخطورة تعذيب الحيوانات، وذلك في المحاضرات والدروس العلمية وخطب الجمعة، خاصة بعد تزايد عمليات تعذيب الحيوانات، وبعدة صور وأشكال في مناظر مؤسفة ومؤلمة، كان من الممكن أن تكون هذه المظاهر في أي مجتمع، إلا مجتمعنا المسلم وفي هذه البلاد الطاهرة تحديداً.

وكانت قد ظهرت أشكال عدة لتعذيب الحيوانات، منها حالات قتل أكثر من حصان رمياً بالرصاص حتى الموت ومنها إحراق ثعلب بالنار حتى الموت، وآخرها دهس كلب عدة مرات حتى الموت.

وذكر نشطاء قصة امرأة من بني إسرائيل، كما في الحديث عَنْ أَبِى هرَيْرَةَ قَالَ، قَالَ رَسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَمَا كَلْبٌ يطِيف بِرَكِيَّةٍ قَدْ كَادَ يَقْتله الْعَطَش إِذْ رَأَتْه بَغِىٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِى إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ موقَهَا فَاسْتَقَتْ لَه بِهِ فَسَقَتْه إِيَّاه فَغُفِرَ لَهَا بِهِ».

كما أوردوا حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض".

وكان وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية، المهندس جابر الشهري، قد لفت في إحدى البرامج الفضائية مساء أمس إلى أن هناك جولات مستمرة على الحيوانات التي تباع، سواء في محال الزينة أو غيرها، وذلك لتوعية أصحابها بأهمية الرفق بالحيوان، الذي تحث عليه تعاليم وتوجيهات ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقنا وقيمنا السوية والفاضلة التي نشأنا وتربينا عليها.