فأكثر من منتخب كان يضع جزءاً كبيراً من آماله على لاعب أو نجم بعينه لسابق تألقه في هذا الموسم مع ناديه أو لتاريخه وموهبته الكبيرة والمعروفة للعالم أجمع.
إلا أن هناك عدد ليس بقليل من هؤلاء النجوم خذلوا منتخباتهم ولم يقدموا أي شيء يشفع لهم أو لبلادهم التواجد في أهم وأقوى بطولة في كرة القدم.
لوكا مودريتش (نجم ريال مدريد الإسباني):
فالمجموعة الأولى، كانت هناك مفاجأة بخروج كرواتيا التي كانت تمتلك في هذه البطولة منتخبا قويا ومرصع بأكثر من نجم مميز وعلى رأسهم لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد.. مودريتش لعب الثلاث مباريات كاملة في البطولة لم يصنع أو يسجل أي هدف واستعاد الكرة 12 مرة فقط وبلغ معدل عرضياته 60% فقط.
صامويل إيتو (مهاجم تشيلسي السابق):
أما صامويل إيتو قائد وهداف منتخب الكاميرون، فلعب مباراة واحدة فقط ولم يسدد أي تسديدة على المرمى مكتفيا بتسديدة وحيدة من داخل منطقة الجزاء جاءت خارج الثلاث خشبات ويخرج من البطولة مصاباً.
دييجو كوستا (هداف أتليتكو مدريد الإسباني بـ27 هدفا في الليجا):
وفي المجموعة الثانية، خيب المنتخب الإسباني كل التوقعات وخيب أكثر منه دييجو كوستا هداف أتليتيكو مدريد في الموسم الماضي، كوستا لعب مباراتين مع إسبانيا لم يسجل أو يصنع بل أنه قام فقط بثلاث اختراقات فقط لمرمى الخصم طوال 126 دقيقة ليرحل عن المونديال دون تسجيل حضوره.
يايا تورية (نجم مانشستر سيتي الإنجليزي):
وفي المجموعة الثالثة، افتقد المنتخب الإيفواري خدمات نجمه الأبرز في الوقت الحالي يايا تورية الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم وهو من أبرز وأقوى لاعبي البريميرليج بشكل عام، تورية فثلاث مباريات مع كوت ديفوار لم يسجل أو يصنع أي هدفا بل كان معدل عرضياته الصحيحة 27% واستعاد الكرة 8 مرات فقط علما بأنه سجل مع سيتي 20 هدفاً وصنع 9 أهداف في الدوري هذا الموسم.
واين روني (نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي):
وإلى مجموعة العمالقة، حيث فشل الجولدين بوي واين روني في الصعود بإنجلترا من مجموعة الموت التي ضمت إيطاليا وأورجواي وكوستاريكا، فروني خلال 3 مباريات أو بالتحديد في 194 دقيقة سجل هدفا واحدا وصنع هدفاً آخر وبلغ معد تسديداته على المرمى بنسبة 44% وهو معدل ضعيف جداً لواحداً من أهم مهاجمي إنجلترا بشكل عام.
ماريو بالوتيلي (هداف ميلان الإيطالي):
أما النجم المثير للجدل بالوتيلي، لعب 209 دقيقة سجل خلالهم هدفا وحيدا وتحصل على إنذارين وكان أحد أسباب خروج إيطاليا المهيم من دور المجموعات واستقالة برانديلي المدير الفني للأزوري الذي ندم بالاعتماد عليه في خط الهجوم.
كريستيانو رونالدو (نجم ريال مدريد الإسباني):
وأخيراً.. إلى الكريستيانو رونالدو، صاحب الأرقام القياسية والخرافية مع ريال مدريد الإسباني والذي قاد البرتغال وحده إلى هذا المونديال، إلا أنه في 3 مباريات لعبها مع البرتغال في هذه البطولة سجل هدفا واحدا وصنع آخر وكان معدل تسديداته على المرمى أقل من 61% واخترق دفاعات الخصم 8 مرات فقط ليخرج هو ومنتخب بلاده البرتغال من أضيق أبواب المونديال بعد أداء أقل من المتواضع من نجم خارق للعادة مع ناديه الإسباني.
