وحول هذه الواقعة، قال المعلم "فوزي خواجي"، وهو شاهد عيان، بحسب "صحيفة "، إنه تفاجأ كغيره من المارة بهذا الموقف المؤلم، مبيناً أن إثنين من الأطفال كانا في حالة نوم عميق من شدة الإعياء في شارع يضج بالحركة ومرور السيارات.
وأضاف أنه بادر بالحديث مع الطفل الكبير، الذي أخبره بأنهم من إحدى قرى ضمد، وذكر اسم والده، مبيناً أنه تم تقديم بعض العصائر والمأكولات الخفيفة للأطفال، حيث إنهم في هذه الحالة لنحو خمس ساعات، منذ أن ألقى بهم والدهم.
وأوضح "خواجي" أنهم توصلوا لعم الأطفال، وبسؤاله عنهم رد بكل برود "نعم هؤلاء عيال أخوي إيش فيهم"، مبيناً أن والدهم يعاني من حالة نفسية، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يلقي فيها بهم بهذه الطريقة.
وانتقد الشاهد موقف رجال دورية أمنية كانوا بين المتجمهرين، دون أن يطلبوا سيارة إسعاف أو على الإقل حملهم في سيارة الدورية لحمايتهم من أعين المتجمهرين، معبراً عن قلقه على مصير هؤلاء الأطفال وهم بنت وولدان، داعياً الجهات المختصة لرعايتهم وتوفير محضن آمن لهم.
