الغموض يكتنف تشخيص "مرض" شقيقين في "ظلم الطائف"

سامح-متابعات -صحيفة ميقوع باشرت فرق من الطب الوقائي بصحة الطائف، مساء أول أمس، الأربعاء، فحص أفراد عائلة سعودية من أهالي مركز ظلم، شرق الطائف، بعد إصابة اثنين من أبنائها بمرض لم يُعرف تشخيصه حتى الآن.
وأخذت "الفرق" عينات من أفراد العائلة، وهي عبارة عن مسحات من الأنف، لفحص المرض إن كان معدياً، خاصة بعد إصابة الشقيق الأول قبل ثلاثة أسابيع وبعده بأسبوع واحد أصيب الشقيق الثاني بنفس الأعراض التي أصابت شقيقه.
وتمثّلت "الأعراض" في صعوبة في النطق، والمشي، بالإضافة لآلام في الرأس، وارتفاع في درجة الحرارة.
كان الشقيق الأول أُدخل مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف وكتب له خروج بعد عدم التعرف على نوعية مرضه، وذلك قبل قدوم الحالة الثانية، الأمر الذي أحدث خوفاً كبيراً بين أفراد العائلة.
بعدها استقبل "المستشفى" حالة الشقيق الثاني، الذي وُضع في غرفة عزل في "المستشفى" بناء على توجيهات مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.
من جهته، قال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان، في تصريحات لـ"سبق"، إن مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف استقبل حالة مرضية يشكو صاحبها من ارتفاع في درجة الحرارة، وصعوبة في المشي والنطق، وجرى فحص الحالة ولم يتبين نوعية المرض.
وتابع "الحميدان" أنه بعد خروج الحالة من المستشفى بأيام أدخل لـ"المستشفى" شخص آخر يشكو من نفس الأعراض، تبين أنه شقيق المريض السابق، ونظراً للتعليمات المتبعة في الوقاية من الأمراض جرى التوجيه بوقوف فرقة من الطب الوقائي لأخذ عينات من أفراد العائلة لتقصي المرض والتعرف على كيفية التعامل معه.
وأضاف "الحميدان": تم أخذ العينات، مساء أمس الأول، الأربعاء، من المريض الأول الذي يتواجد بمنزله بالإضافة لوالده الذي أبدى أنه يشعر بأعراض مقاربة لحالة نجليه، ويجري فحص العينات حالياً.
وأردف "الحميدان": أنه احترازياً تم عزل المريض المنوم بمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف لحين ظهور نتائج فحص العينات.
وقال أحد أفراد العائلة لـ"سبق": "نطلب من وزارة الصحة نقل الشقيقين لمستشفيات متقدمة وإجراء فحوصات طبية شاملة لهما وتشخيص نوعية المرض الذي أصابهما".
وأشار إلى أن المخاوف الكبيرة بين أفراد العائلة، نتيجة لغموض حالة الشقيقين بعد الفحوصات التي أجريت لهما في مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف.